يقدر علماء النبات أن هناك 20 ألف نوع من النباتات السحلبية "الأوركيد" في العالم، وهي من أكبر العائلات النباتية احتواء على أنواع نادرة ومهددة بالانقراض
ويقول الباحث البيئي في الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة، حاتم طيفور، إن البيئة الأردنية تضم 24 نوعا من هذه النباتات تعتبر جميعها نادرة ومهددة وإن أحد هذه الأنواع أعيد تسجيله شمال المملكة العام الماضي بعد أن اعتبر منقرضا ولم يشاهد خلال السنوات الـ25 الماضية
وأضاف أن من بين هذه الأنواع التي سجلتها فرق البحث في الجمعيةبمناطق مختلفة من الأردن "الأوركيد غزير الازهرار" الذي يعتبر شديد الندرة والحساسية تجاه أي تغيير في بيئته ليس في الأردن وحسب بل في مناطق انتشاره في شرق المتوسط
ويضيف الباحث " لفترة قريبة كان اغلب أنواع السحلبيات في الأردن مسجلة على قوائم الاتفاقية الدولية لمنع الاتجار بالأحياء البرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض"
وأمل أن تضاف جميع السحلبيات الأردنية إلى هذه القوائم التي يجري العمل على تحديثها
ومن أنواع السحلبيات في الأردن "الأوركيد الهرمي" المسجل في مناطق جرش ودبين و"غزير الازهرار" المسجل في محمية دبين و"أوركيد أوراق السيف" الذي ينمو في الغابات الطبيعية و"لسان السحلية" الذي ينحصر نموه في محافظة البلقاء غرب العاصمة عمان بالإضافة إلى "أوركيد العنكبوت" الذي ينمو في غابات عجلون وفي جرش والسلط
وحول المؤثرات البشرية والطبيعية التي تهدد ِالسحلبيات في البيئة الأردنية قال الباحث إن النباتات السحلبية حساسة جدا للتغيير وتشهد مناطق انتشارها زيارات من قبل السائحين والمصطافين كما أنها عرضة للرعي والاحتطاب ما يزيد من الضغوطات عليها
وعن أصل تسمية السحلبيات قال إن أبصال هذه النباتات كانت تستخدم في صناعة مشروب السحلب الذي كان الأتراك أول من صنعه، ومن هنا جاءت التسمية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية
__________________