كشف جون كلايفورد، المسؤول عن القطاع البيطري في وزارة الزراعة الأمريكية، أن البقرة التي ثبت إصابتها بمرض جنون البقر مؤخرا، كانت تبلغ من العمر 12 عاما، وعاشت عمرها بالكامل منذ ولادتهافي ولاية تكساس، قبل أن يقع عليها الاختيارلإجراء الفحص عليها بواسطة مصنع متخصص في الأغذية بمنطقة "واكو" في تكساس.
وأوضح مسؤولون أنالبقرة قد أحرقت بالكامل، ولم يستخدم أي جزء منها لإنتاج طعام الحيوانات الأليفة.
وكشف المسؤولون عن أن الجهات المعنية تتولى حاليا السيطرة على القطيع الذي تنتمي إليه البقرة المصابة، وتقوم بالكشف عن الحيوانات خاصة تلكالمقاربة في السنللبقرة المصابة للتأكد من عدم انتشار المرض.
وكان خبراء أمريكيون قد أكدوا منذ أيامأن اكتشاف إصابة بمرض جنون البقر في الولايات المتحدة مؤخرا يجب ألا يسبب قلقا للمستهلكين.
وقال الدكتور ريتشارد جونسون، من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن مخاطر الإصابة بمرض جنون البقر "تعد ضئيلة" مقارنة بالأمراض الأخرى المرتبطة بالغذاء مثل الإصابة ببكتريا "السلمونيلا."
وقال جونسون إنه يطعم أبناءه لحوم البقر، ولا يمنعهم من ذلك.
ومن جانبه قال جورج جراي، المدير التنفيذي لمركز هارفارد لتحليل المخاطر ورئيس مجموعة قامت بدراسات حول تأثير مرض جنون البقر على المستهلكين، إن الأبحاث المتاحة حاليا تؤكد أن مخاطر المرض على البشر محدودة جدا.
ومن جهة أخرى، أعلن وزير الزراعة الكندي، آندي ميتشل، أن بلاده لا تنوي إقفال حدودها أمام المواشي الأمريكية بعد إعلان واشنطن عن اكتشاف إصابة بمرض جنون البقر.
ويأتي كلام الوزير الكندي في وقت أعادت فيه تايوان الحظر على اللحوم المستوردة من أمريكا، بعد مرور شهرين من رفعه