خقق.. نائبة المدير
عدد الرسائل : 1334 العمر : 36 المزاج : عصبي الجنسيه : سعوديه تاريخ التسجيل : 13/07/2008
| موضوع: شخصيتك هل هي حقيقة.. دعونا نتناقش 14/7/2008, 07:44 | |
| ( ليس لشيء عندي قيمة، وأشتهي أن يخضع قلبي خضوعاً تاماً، وأن يفرغ حتى لايبقى فيه شيء قط... يجب أن يبلغ الفراغ أقصى درجاته، وأن يحاط السكون بقوة لا تمل... ومن كانت هذه صفاته لا يمكن أن يعامل بجفاء أو في غير كلفة. وهو أكبر من أن يتأثر بالمكاسب أو الأذى وبالنبل أو الانحطاط، وهو أنبل إنسان تحت قبة السماء..) لو-دزه أعظم فلاسفة الصين
في إحدى زوايا الشبكة اللامتناهية الأطراف
مررت صدفة بمقالة لكاتبة قد أحسنت فن الكتابة فأبدعت، وامتلكت من العقل نصيب فأجادت وأقنعت،،
كانت المقالة تتحدث عن جنسها (جنس البنات) وكأنها ناقمةٌ عليهم مبغضةٌ لبعضهم.. فهي تتحدث عن اهتماماتهم وعن تصرفاتهم وقدواتهم..
كل هذا لا يهم بالنسبة لي وهنا بالذات.. لكني عرّجت على تلك المقالة لأني من هناك استلهمت ما هنا..
بدأت بتصفح بسيط على بعض المواقع الحوارية، متمعناً في كتابات أعضائها، أيقنت أنك لا تحتاج إلى أن تجهد نفسك كثيراً في قراءة أكثر المكتوب فإنما هو (لا شيء) أو إن شئت فقل غثاء تزينه بعض الكلمات المزخرفة فيراه الجاهل فيظن أنه أمام مقالة من العيار الثقيل وأنها تحتاج إلى فهم وقراءة ما بين السطور.. (رحم الله تلك العقول)
قد يعتقد البعض ويؤمن البعض الآخر، أن المنتديات أكسبتنا صفة الجرأة فأصبحنا نتكلم بلا رهبة وأصبحنا نفصح عن مافي قلوبنا بلا خشية.. وإن كنت أؤمن عكس ذلك فما أرى إلا أن المنتديات أكسبتنا صفة الجبن المتخفية تحت ستار الجرأة، فلولا الأسماء المستعارة لما رأينا نصف ما يُكتب في تلك المنتديات.. من السخف أن نجد من البعض من يحاول أن يظهر الشخصية المثقفة أو المتعلمة أو (بتاع كله).. وهو في حقيقته جاهل مركب أو هو يريد من خلف تلك (أموراً) لا يعلم بها إلا هو وعالم مافي النفوس سبحانه..
بالنسبة لي ولرأي وقناعتي فأنا لا أؤمن بقضية التخفي خلف شخصية هي ليست لك واقعاً ولا حقيقة.. فمهما طال الزمن فمصير العقل أن يتعرى.. ولك أن تنظر إلى أي من النقاشات الموجودة داخل أروقة المنتدى، فسيظهر لك جلياً من يحاول أن يخرج بشخصية غيره أو من يحاول أن يفرض نفسه أو من يتكلم بشخصيته وبأفكاره وآرائه التي آمن بها..
أفتح الموضوع لنقاش ولا أعلم إن كان طرق من قبل، فما هو إلا خاطرة انبثقت من مقالة تلك الكاتبة فأصبحت هنا حية بين السطور | |
|