عزفك على وتر مبتور لا يجدي نفعاً
إن لم تعزفي بالروح فلن يصدر منكِ لحناً
أنتِ غارقة في بحر الحب
ولم يبقى لكِ سوى جذع شجره متمسكة بها خشية أن تغرقي
أنتِ تشعرين بألم في صدرك ,
يصل إلى قلبك ,
يمتد إلى عقلك ,
فتدمع عيناك
لا تعرفين ما هو مصيرك , مستقبلك , أحلامك , أمنياتك
بات مهلكك واضحاً أمام عينيك
جثوتي على ركبتيك لمصيرك مرغمه على ذلك ,
لم يلتفت إليكِ سواه
تبحثين في أعماقك عن فارس أحلامك الحقيقي
تعبتِ اختنقتِ بكيتِ وللجدران شكيتِ
يا امرأة تعزف على وتر مبتور
استيقظي استيقظي
وابحثي عن فارسك الذي يعانق أحلامك كل ليله
ربما شاء القدر أن تلتقين به في يومٍ ما . . .