أكدت الفنانة الشابة دنيا سمير غانم أن تجربتها في فيلمها الأخير(كباريه) غير مسارها الفني، وقالت (الجرأة في مضمون الفيلم منحتني فرصة للتمرد على ملامحي الهادئة التي، للأسف، أحاصر بها دوماً، لهذا كنت سعيدة بالدور وبالعمل عموما لأنه كشف عن جوانب خفية من موهبتي).
وقالت دنيا أن الفيلم جريء، لكنها لم تقدم خلاله مشاهد إغراء غير أنها أكدت عدم وجود مانع لديها لتقديم ذلك النوع من السينما، لكن في حدود معينة وفي إطار الدراما، بمعنى أن تكون هناك ضرورة فنية ومبرر لذلك.
وعن أسباب هذا التحول في اختياراتها الفنية، قالت دنيا (في بدايتي، كان والدي سمير غانم يختار لي أدواري بحكم أنه أكثر دراية مني بما يمكن قبوله وما الذي يمكن أن يضيف إلى رصيدي الفني، لكني الآن أصبحت أكثر نضجاً وجرأة في التعامل مع اختياراتي، لهذا لا أجد مشكلة في قبول أدوار جريئة لكن بحدود لا يمكن تجاوزها).