تجيدين فن التعامل وعدم الإساءة لمشاعر الغير، هل حوارك ذكي رائع، وتخرجين من الأزماتبسهولة؟ وتملكين القدرة على إقناع غيرك؟، ومعرفة خفاياهم، وهل يتقبلكالآخرون؟!أم تفتقدين الكلام الحلو، والمفردات الجذابة في حديثك؟ تخرجين نفسك منالمطبات، لكن ليقع فيها آخرون! ولا تجيدين فن اختيار موضوعات المناقشة المناسبةللمكان ونوعية الصحبة!أم أنك من النوع الثالث الذي وصلت دبلوماسيته إلى حدالمبالغة، والنفاق؟! من أي نوع أنت؟ إذا أردت معرفة الجواب، معاً نجيب عن كلسؤال..القاهرة: خيرية هنداوي
1 جمعك مكان ساعةمن الزمان مع شابة صغيرة، ورجل مسن، وطفل، فهل تطيقين؟أ لا مشكلة علىالإطلاق.
ب ربما تفاهمت مع الشابة والطفل.
2 أخطأت صديقة أو جارة بحقك،وأنت لا تريدين قطع العلاقة بينكما:
أ لي أسلوبي وحواري الخاص.
ب أبتعدلفترة، وأنتظر اعتذارها.
3 زميلتك بالمدرسة، تغار منك، ولا تحبك، وتخطط لوضعالعراقيل أمامك:
أ لا بد من المواجهة ووضع النقاط فوق الحروف.
ب أبتعدعنها.
4 والدك يرفض بشدة سفرك مع أسرة صديقتك لعدة أيام:
أ لن أخالفهإذا أصر؛ ولكن سأحاول.
ب أحزن من وسط قلبي!
5 أراعي الصغير قبل الكبير،والفقير قبل الغني، لكل مكانته:
أ إلى حد كبير.
ب ليس دائماً.
6 تغضبين فتثورين، أو تشعرين بالملل فتقلقين على من حولك:
أ لا أفضل هذاالأسلوب.
ب إلى حد ما دون قصد
7 هل تلجأين للمراوغة أحياناًمراعاة لمشاعر الآخرين؟أ إلى حد كبير.
ب نادراً
8 هل أنت شخصيةمجاملة؟أ إلى حد ما.
ب ليس دائماً.
9 تغلفين رأيك، وتنمقين كلامكقبل أن تصرحي بهما:
أ نعم.
ب ليس إلى هذه الدرجة.
10 هل تجيدين فنالمداخلة في الكلام، دون إحراج لأحد؟أ نعم.
ب لا.
11 تحتفظين ببعضقراءاتك ومعلومات نادرة بذهنك؛ لتحكيها لصديقاتك عند اللقاء:
أ إلى حد كبيروبتعمد.
ب حسب الظروف.
12 هل تعرفين متى تتكلمين؟ ومتى تصمتين؟ ومتىتضحكين؟ ومتى تبدين اهتماماً صامتاً؟!
أ إلى حد كبير.
ب ليسدائماً.
13 شكوى سمعتها من صديقتين كل تحكي من وجهة نظرها:
أ أفهم ماوراء الكلام.
ب يصعب عليَّ الحكم.
14 زميلة، جارة أو قريبة، لا تتقبلينكلامها، أو أسلوب تعاملها، جمعتك مناسبة معها:
أ أظل على موقفي!
ب ربماحاولت الحديث معها.
15 حديث جذاب وحوار شيق يدور بجانبك، وأنت لست طرفاًفيه:
أ لا أتدخل فيما لا يخصني.
ب ربما أسترق السمع.
16 هل تفهمينفي لغة وإشارات الجسد؟أ إلى حد كبير.
ب ليس دائماً.
17 «حدثواالناس بما يعقلون»:
أ وحسب مستوياتهم الثقافية والاجتماعية أيضاً.
ب فن لاأجيده.
18 هل تراعين، أو تبحثين عما يبهج قلب المخاطب ويسره؟أ إلى حدكبير.
ب ليس دائماً.
19 هل تعرفين أساليب حسن الإصغاء والتعاطف؟أإلى حد كبير.
ب لا.
20 هل تضطرك الظروف إلى نطق ما لا تريدين، وفعل مالا توافقين عليه؟أ نادراً.
ب أحياناً.
21 ضايقتك صديقة طفولتك، أوزميلة دراستك عامدة متعمدة:
أ ربما عاتبتها في الوقت المناسب.
ب أبتعدعنها.
22 هل تَعِدين وتخلفين؟ تخاصمين فتشيعين على من خاصمك؟أ لا.
ب حسب الظروف.
23 شعرة فاصلة بين الدبلوماسية والنفاق، فهل تعرفينها؟أالأولى ذوق وفهم وإحساس بالآخرين.
ب والثانية صفة لاأخلاقية تسعىلهدف.
النتائجسفيرةللسلامإذا كانت إجاباتك تضم أكثر من (19) أ :
أنت شخصية دبلوماسية بلامنازع، صغيرة كنت أو كبيرة، فالدبلوماسية كأسلوب لا ترتبط بالعمر، قدر ارتباطهابحساسية المشاعر ورقتها، وحسن التعامل مع الناس، ومراعاة شعور كل إنسان حسب صفاته،ومستواه الثقافي أو الاجتماعي والاقتصادي أيضاً! إنك تتمتعين بكل هذه الصفاتمجتمعة، وهذا جميل، ودليل على شخصية راقية، محبة للناس، ولهذا تحصدين كل الحبوالخير ممن تعرفين وتقابلين في حياتك. تسعين دائماً إلى بناء نفسك، بالقراءةوالمعرفة، ومشاهدة ما يفيد، وتخرجين من الأزمات بسلام وأمان، ومن دون أن يقع غيركفي الأخطاء! ومن أدراك؟ فربما كان مستقبلك في مجال «الدبلوماسية»!
بالأمس كانتالمرأة مجرد إطار أو ديكور تجميلي، تقوم بدور مساعد لزوجها في أداء مهامه، وهذا ليسبقليل! اليوم انتقلت إلى قلب الدبلوماسية؛ لتصبح سفيرة، ورئيسة بعثة دبلوماسية،تحمل فوق رأسها علم بلدها، بل وتفاوض من أجل مصلحته، وتنمية علاقاتهبالبلدان.
نصيحتنا لك: الدبلوماسية صفة تكتسب بخطوات، وخطط محكمة، فهيا اجعليفضولك يمتد إلى كل ألوان المعرفة، واكتسبي الخبرة بخوض التجارب، وتعلمي لغة وثقافةالبلدان.
أعيدي النظرإذا كانت إجاباتك أكثر من (15) ب:
أنتشخصية مسالمة، هادئة، راضية، قانعة، وهذا جميل في الإطار الاجتماعي الضيق، ولكن منمنا يرفض أن يكون سفيراً لنفسه؟ يرحب به الآخرون في كل زمان ومكان، أن يحوز إعجابكل الناس! أنت تفتقدين الكثير للوصول إلى مرحلة الدبلوماسية في التعامل، فكيف لاتستطيعين ملء فراغ طفل وشابة ورجل كبير لمدة من الزمن؟ قلبك لا يسامح ولا يغفرالخطأ فتخرجين الصديقة أو الجارة أو الزميلة من حياتك الاجتماعية!
علاقتك بالناسجافة، تعتمدين فيها على مزاجك الشخصي، وتخلطين الأمور ببعضها بعضاً، الغضب مع المللمع ثورة كاملة، ولكن خطوة بعد خطوة تستطيعين الوصول إلى الشخصية الدبلوماسية،فالرقة والإحساس ومراعاة شعور الآخرين تجعلك إنسانة جميلة، يتلهف الناس على لقائهاومد جسور الصداقة بينك وبينهم!
الدبلوماسية هي فن المحاباة، القدرة على التوفيقبين الرأيين. أن تشعري الآخرين بأنفسهم، وليس عيباً أن تمتدحيهم بكلمة حلوة إنفعلوا ما يستحق، أو أن تقفي بجانب المظلوم، الضعيف، ويكفي الظالم قوته، حتى تصليإلى مرحلة الصلح بينهما.
الدبلوماسية هي اللون الرمادي، الوسط بين الأبيض الناصعالصريح، الجريء، والأسود الغامض الذي يخفي العيوب، بشرط واحد بسيط، أن تجوري علىنفسك وعلى من معك، أن تفصلي بين الدبلوماسية وهي فن مراعاة شعور الآخرين، والنفاقالذي يعد وصمة في الشخصية، النفاق صفة تعني الضعف وصعوبة الوصول إلى الغرض بالطرقالمشروعة، وأنت شخصيتك ليست من هذا النوع.
نصيحتنا لك: الحرص والدقة في التعبيربالكلمات؛ حتى لا تؤذي الآخرين. حكمة، وفن المراوغة والبعد عن الصراحة اللاذعة؛لتنقذي موقفاً ما ليس عيباً، كما أن مجاملة الناس بكلمة أو لمسة حنان، ربما شجعتهمودفعتهم إلى الأمام.