أعلن باحثون أميركيون أمس الثلاثاء أن بكتيريا ثبت منذ وقت قريب أنها من الأسباب الرئيسية للإصابة بالقرحات وسرطان المعدة، قد تساعد في حماية الأطفال من الربو.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يحملون هذه البكتيريا وتسمى "هيليكوباكتر بيلوري" أقل عرضة للإصابة بالربو مقارنة بغيرهم.
وقال الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة نيويورك يو تشين الذي شارك في الدراسة "إن اكتشافنا يثبت أن غياب بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري قد يفسر زيادة مخاطر إصابة الأطفال بالربو".
وأضاف أنه "من بين المراهقين والأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و19 عاما فإن حملة البكتيريا كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو بنسبة 25%".
وجاء في الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية الأمراض المعدية أن الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و13 عاما كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو بنسبة 59%.
واستعان الباحثون ببيانات أكثر من سبعين ألف طفل أميركي من مسح عن الصحة والتغذية أجراه المركز القومي للإحصاءات الصحية بين عامي 1999 و2000.
وأظهرت الدراسة أن 5.4% من الأطفال الذين ولدوا في تسعينيات القرن الماضي كانت نتائجهم إيجابية للبكتيريا.
وقال باحث آخر إن "اختفاء البكتيريا يرتبط بتراجع كل من القرحات وسرطان المعدة ويرتبط أيضا بارتفاع احتمالات الإصابة بالربو وأمراض المريء ومنها السرطان