تنصح جميع الدراسات الحديثة الأمهات بالرضاعة الطبيعية
خاصة في الأشهر الأولى من عمر أطفالهن، بعد أن ثبتت فوائدها
في حماية الأطفال الرضع من التعرض للعديد من الأمراض
وزيادة مناعة الجسم أيضا ولأن لكل شيء أصوله، فإن الرضاعة
الطبيعية أيضا لها أصولها حتى لا يرفض الطفل تناول الثدي أو يتقيأ
اللبن إذا ما بلعه ، فمن الأخطاء التي قد تقع فيها الأم أحيانا دون أن
تدرى أن ترضع طفلها بعد قيامها بمجهود عضلي عنيف مثل تنظيف
المنزل أو تعرضها لبعض الانفعالات النفسية كالتوتر، أو الغضب
نتيجة وجود خلافات مع الزوج ويوضح أحد مستشاري التغذية
والصحة العامة والمناعة أن المجهود العضلي أو النفسي العنيف
للمرأة المرضعة يزيد من نسبة حامض (لاكتيك) في لبن الأم أربع
أضعاف، ويستمر فى ثديها لمدة 90 دقيقة قبل أن يختفي وهذا
بالتالي يزيد من تخمر اللبن فيغير من طعمه مما يدفع الطفل
إلى رفضه أو تقيؤه ..
...
دمتم بخير